"الايام المستقرضات"
تقول الحكاية أنه في صباح 25 شباط استيقظت عجوز أعرابية فوجدت الطقس صافياً ودافئاً وبدأ الحر يدب في الأرض والهواء فقالت لأعرابها: "راح شباط وضربناه عا قفاه بالمخباط"؛ (والمخباط قطعة خشبية غليظة وطويلة وثقيلة يضربون بها الصوف لتنظيفه) وأمرت قومها بحل الخيام والنزول إلى الوادي المجاور.
أحس شباط بالإهانة فاستنجد بأخيه شهر آذار (شهر 3 أو مارس) فقال له: "يا خوي يا إيذار ثلاثةٌ مني وأربعةٌ منّك نرد العرب (الأعراب) إلى مشاتيها" فظلت الدنيا ترعد وتمطر أسبوع كامل وسالت الوديان التي جرفت العجوز وفراشها وأغنامها واضطرت للعودة إلى المشتى وحرقت المخباط كي تتدفأ عليه.
وقد سميت المستقرضات بهذه التسمية نتيجة استقراض شباط من آذار أربعة أيام....والله اعلم.
أحس شباط بالإهانة فاستنجد بأخيه شهر آذار (شهر 3 أو مارس) فقال له: "يا خوي يا إيذار ثلاثةٌ مني وأربعةٌ منّك نرد العرب (الأعراب) إلى مشاتيها" فظلت الدنيا ترعد وتمطر أسبوع كامل وسالت الوديان التي جرفت العجوز وفراشها وأغنامها واضطرت للعودة إلى المشتى وحرقت المخباط كي تتدفأ عليه.
وقد سميت المستقرضات بهذه التسمية نتيجة استقراض شباط من آذار أربعة أيام....والله اعلم.